"مِنْ رَسائِلِ السَّكاكينِيِّ إلى وَلَدهِ/ رِسالَةُ أبٍ إلى وَلَدِهِ"
تَكَلَّموا عَنِ: ٱلآباءِ وٱلْأَبْناءِ
أ. ماذا في الصّورَةِ؟
ماذا تَرَوْنَ في الصّورَةِ؟ ماذا تُسَمّونَ الْعَلاقَةَ بَيْنَ الْأَبِ وَالِابْنِ؟
ب. لماذا يُحِبُّ الآباءُ أَبْناءَهُمْ؟
ما الّذي يَدْفَعُ الآباءَ إلى حُبِّ أبنائِهِم؟ هلْ هِيَ غَريزَةُ الْبَقاءِ؟ هَلْ يَرى الْآباءُ أنْفُسَهُم في أبْنائِهِمْ؟ هَلْ
يُريدونَ أنْ يُكْمِلَ أبْناؤُهُمُ الْمِشوارَ الّذي بَدأوهُ وَلَمْ يُكْمِلوهُ، فَيَكونُ حُبُّ الآباءِ حُبًّا أَنانِيًّا، قائِمًا عَلى حُبِّ
الذّاتِ أوَّلًا؟ أَمْ هُوَ حُبٌّ غَريزِيٌّ مَطْبوعٌ فيهِم لا يَقومُ عَلى هَدَفٍ أوْ مَصْلَحَةٍ؟ هَلِ الْحُبُّ مِنْ طَرَفٍ واحِدٍ،
أمْ هُوَ حُبٌّ مِنْ طَرَفَيْن، وَلكنَّهُ أقْوى مِنْ ناحِيَةِ الآباءِ؟
ج. أبْناؤُكُمْ لَيسوا لَكُمْ، إنَّهُمْ أَبْناءُ الْحَياةِ:
يَقولُ جُبران خَليل جُبران لِلْآباءِ وَالْأمَّهاتِ: «أوْلادُكُمْ أبْناءُ الْحَياةِ الْمُشْتاقَةِ إلى نَفْسِها، بِكُمْ يَأتونَ إلى الْعالَمِ،
وَمَعْ أنَّهُم يَعيشونَ مَعَكُم، فَهمْ لَيْسوا مُلْكًا لَكُمْ. إنَّكُمْ تَسْتَطيعونَ أنْ
تَمْنَحوهُم مَحَبَّتَكُمْ، وَلكِنَّكُم لا تَقْدِرونَ أنْ تَغْرِسوا فيهِم بُذورَ أفْكارِكُم،
لأنَّ لَهُمْ أفْكارًا خاصَّةً بِهِمْ». ناقِشوا قَوْلَ جُبران.
كَيْفَ يَتَوافَقُ هذا الْقَوْلُ مَعَ ما قالَهُ الإمامُ عَلِيٌّ - كَرَّمَ اللّهُ وَجْهَهُ -:
«رَبّوا أبْناءَكُمْ عَلى غَيْرِ أخْلاقِكُمْ، فَإنَّهُمْ خُلِقوا لِزَمانٍ غَيْرِ زَمانِكُمْ»؟
د. مَنْ هُوَ الْوَلَدُ العاقُّ؟
جَميعُ الْأَدْيانِ وَالتَّعاليمِ الْأخْلاقِيَّةِ تَدْعو الْأوْلادَ إلى رَدِّ جَميلِ الْأهْلِ،
وَتُنَدِّدُ بِالْوَلَدِ الْعاقِّ الّذي لا يَحْتَرِمُ أباهُ وَأُمَّهُ، وَلا يَأْخُذُ بِكَلامِهِما، وَلا
يُقَدِّمُ لَهُما الْمُساعَدَةَ في كِبَرِهِما كَما رَبَّياهُ صَغيرًا.
ما أَسْبابُ ظاهِرَةِ الْعُقوقِ هذهِ؟ وَكَيْفَ يُمْكِنُ أنْ نَحُدَّ مِنْها؟ ما هِيَ حُقوقُ الأبِ عَلى ابْنِهِ، وَما هِيَ حُقوقُ
الِابْنِ عَلى أَبيهِ؟ وَهَلْ يَحِقُّ لِلْوَلَدِ الّذي لَمْ يَتَلَقَّ الرِّعايَةَ الْكافِيَةَ مِنْ أبيهِ أنْ يُقابِلَهُ بِالْمِثْلِ عِنْدَما يَكْبَرُ؟
اِحْكوا قِصَّةً عَنْ عُقوقِ الْأبْناءِ تَعْرِفونَها.
مجال القراءة والفهم 1
«... أَنامُ وأَنا أُفكِّرُ فيكَ، يَسْتَحْكِمُ نَوْمي فَيَزورُني طَيْفُكَ، أَقومُ فَلا يَتَمَثَّلُ لي إِلّا خَيالُكَ،
أَروحُ وأَجيءُ وأَنتَ ماثِلٌ أَمامي.
أَرى ٱلأَطْفالَ فَأَتَذَكَّرُ طُفولَتَكَ، أَتَذَكَّرُ شَعْرَكَ ٱلذَّهَبِيَّ وَوَجْهَكَ ٱلجَميلَ، وأحاديثَكَ
5 ٱللَّطيفَةَ، وأَتَذَكَّرُ ما كُنْتُ أُحَدِّثُ بِهِ نَفْسي مِنْ آمالٍ، وما كُنْتُ أُحِسُّ بِهِ من غِبْطَةٍ.
أَزورُ ٱلمَدارِسَ فَلا أَرى فَتًى نَظيفًا، حَسَنَ ٱلهِنْدامِ، مُمْتَلئَ ٱلجِسْم، تَلوحُ على وَجْهِهِ عَلائِمُ
ٱلذَّكاءِ، إِلّا تَذَكّرْتُكَ تِلميذًا مُقْبِلًا على كُتُبِكَ وَأَوْراقِكَ، تَروحُ وَتجيءُ فَرِحًا مَرِحًا.
لا أَرى فَتًى في ٱلتّاسِعَةَ عَشْرَةَ مِنْ عُمْرهِ، مُكْتَنزَ ٱلعَضَلِ، واسِعَ الصَّدْرِ، عَريضَ ٱلمَنْكِبَيْنِ،
أَنيقًا، إِلّا طارَ بِي ٱلفِكْرُ إليْكَ.
10 أَرى ٱلأَطِبّاءَ، أَوِ ٱلمُحامينَ، أَوْ ٱلْأَساتِذَةَ، أَوِ ٱلْخُطباءَ، أَوْ رِجالَ ٱلأَعْمالِ، فَيُخَيَّلُ إِلَيَّ أَنّي أَراكَ
طَبيبًا، أَو مُحامِيًا، أَو أُسْتاذًا، أَو خَطيبًا، أَو رَجُلَ عَمَلٍ.
أَرى ٱلمُتَمَرِّدينَ على ٱلحَياةِ، يُرْخِصُ ٱلنّاسُ نُفوسَهُم فَيُغلونَ هُمْ نُفوسَهم، ويُخْفِضُ
ٱلنّاسُ رُؤوسَهُم فَيُعْلونَ هُمْ رُؤوسَهُم. يَرْضى ٱلنّاسُ بِٱلواقِع، فَيَقولُ ٱلمُتَمَرِّدونَ: «نَحْنُ
لا نَرْضى». يَنْظُرُ ٱلنّاسُ إِلى ٱلأشياءِ كَما هِيَ، فَيَنْظُرُ إِلَيْهَا ٱلمتَمَرِّدون كَما يَجِبُ أَنْ تَكونَ،
15 فَيُخَيَّلُ إِلَيَّ أَنَّكَ من هؤُلاءِ ٱلمُتَمَرِّدينَ عَلى ٱلحَياةِ ذَوي ٱلشَّخْصِيّاتِ ٱلبارِزَةِ، ٱلَّتي تَعْلو فَوْقَ
ظُهور ٱلجُمْهورِ، ٱلَّذينَ بِهِمْ تَرْقى ٱلأُمَمُ، وتَمْشي إِلى ٱلأَمام.
أَراكَ في كُلِّ مَعْنىً لَطيفٍ، في كُلِّ فِكْرَةٍ عاليَةٍ، في كُلِّ عَمَلٍ مَجيدٍ، في كُلِّ مَظْهرٍ رائِعٍ.
أَراكَ في نَدى ٱلصَّباح، في لَمَعانِ ٱلكَواكِبِ، في رَوْعَةِ ٱلَّليْلِ، في جَمالِ ٱلرَّبيع، في ٱلبُروقِ تومِضُ،
في ٱلصَّواعِقِ تَنْقَضُّ، في ٱلرِّياضِ ٱلنَضِرَةِ، في ٱلجِبالِ الشّاهِقَةِ، في الأَوْدِيَةِ العَميقَةِ، في الزَّهْرِ
20 الجَميلِ، في الأَشْجارِ الباسِقَةِ، في ٱلنَّسيمِ ٱللَّطيفِ، في ٱلرِياحِ الهَوْجاءِ.
خَيالُكَ في عَيْني، وَذِكْرُكَ في فَمي، ومَثْواكَ في قَلْبي، فَأَيْنَ تَغيبُ؟»
في 19321020 م.
المجموعة الكاملة لمؤلّفات السكاكينيّ- الجزء الأوّل ص 281
أَجيبوا عَنِ الأسئله التّالِيَةِ اعْتِمادًا عَلى النَّصِّ «مِنْ رَسائِلِ السَّكاكينِيِّ .»
أكْمِلوا الجُمْلَةَ:
في الْيَقَظَةِ يُفَكِّرُ السَّكاكيني بِابْنِهِ، وَفي النَّوْمِ بِهِ.
ما هِيَ الصِّفاتُ الّتي يُسْبِغُها السّكاكينِيّ عَلى وَلَدهِ مِنْ خِلالِ النَّصِّ؟
كَمْ كانَ عُمْرُسريّ عِنْدَما أرْسَلَ إِلَيْهِ أبوهُ هذهِ الرِّسالَةَ؟
ماذا يُحِبُّ الأبُ أنْ يَرى ابْنَهُ؟
ما هِيَ صِفاتُ المُتَمَرِّدين (حَسَبَ النَّصِّ)؟
ما أهَمِّيَّةُ المُتَمَرِّدين(حَسَبَ النَّصِّ)؟
ما الْعَلاقَةُ بَيْنَ الفِقْرَةِ الثّامِنَةِ والسّابِعَةِ(الأخيرة وَقَبْلَ الأَخيرَة) في الرِّسالَةِ؟
-
أ. الْفِقْرَةُ الأخيرة تَلْخيصٌ لِلْفَقَرَةِ الَّتي قَبْلَها.
-
ب. الْفِقْرَةُ الأخيرةُ هِيَ تَمْهيدٌ لِلْفَقَرَةِ الَّتي قَبْلَها.
-
ج. الْفِقْرَةُ السّابِعَةُ نَتيجَةٌ وَالثَّامِنَةُ سَبَبٌ.
-
د. لا عَلاقَةٌ بَيْنَ الْفِقْرَتَيْنِ.
ما هِيَ عَناصِرُ الطَّبيعَةِ الّتي تُذَكِّرُ السَّكاكينِيَّ بِابْنِهِ؟
مجال الكتابة
خَليل السّكاكينِيّ كاتِبٌ وَشاعِرٌ فِلسطينيٌّ مَشْهورٌ. اُكْتبوا عَنْهُ بِضْعَةَ سُطورٍ تَتَضَمَّنُ:
أيْنَ عاشَ، مَتى، ماذا عَمِلَ، بِماذا اشْتَهَرَ، ما هِيَ مُؤَلَّفاتُهُ، مَنْ هُمْ أبَنْاؤُه ؟
الرِّسالَةُ الّتي قَرَأْناها لِلسَّكاكينِيّ هِيَ رِسالَةٌ حقيقِيَّةٌ مِنْ أَبٍ إلى ابنِهِ. ما الّذي يجَعْلُ هذِهِ الرِّسالَةَ رِسالَةَ أبَوِيَّةً عامَّةً يَصِحُّ أنْ يُرْسِلَها أَيُّ أَبٍ لِابْنِهِ؟
أَرْسِلْ رِسالَةً إِلى والِدِكَ تُطَمْئِنُهُ فيها أَنَّكَ سَوْفَ تَحْميهِ وَتُحافِظُ عَلَيْهِ كَبيرًا.
مجال الاستماع
استمع الى الدرس
استمع الى الدرس
مَجالُ الِاسْتِماعِ: النَّصائِحُ الْعَشْرُ
اِسْتَمِعوا إِلى النَّصِّ «النَّصائِحُ الْعَشْرُ»، ثُمَّ أَجيبوا عَنِ الْأَسْئِلَةِ التّالِيَةِ:
أَيَّ الْأساليبِ اسْتَعْمَلَ الْخَطيبُ في نَصائِحِهِ الْعَشْرِ؟
-
أ.التَّهَكُّم
-
ب.الْوَعظ
-
ج. الْحِكْمَة
-
د.جَميعَ الأساليبِ السّابقة
في أيَّةِ واحِدَةِِ مِنَ النّصائِحِ تَجِدونَ عُنْصُرَ التَّهَكُّمِ وَالسُّخْرِيَّةِ واضِحًا؟ اذْكُروا النَّصَّ!
في مُعْظَمِ نَصائِحِ السّكاكينِيّ لِطُلّابِهِ يَدْعوهُمْ إِلى:
-
أ .التَّكَبُّرِ
-
ب .الْكِبْرِياءِ وَالْكَرامَةِ
-
ج.التَّسامُحِ
-
د.الْعِلْمِ
ما مَعْنى الْعِبارَةِ: «لا تُسَلِّموا عَلى أَحَدٍ مِنْهُمْ قَبْلَ أَنْ تَعُدّوا أَصابِعَكُمْ»؟
مَتى لا يَنْبَغي أنْ نَكونَ كُرَماءَ، حَسَبَ السّكاكينِيّ؟
في أيِّ أمْرٍ لا يَنْبَغي لِلْمَرْءِ أَلّا يَتَساهَلَ أبَدًا؟
هَلْ يَجِبُ أنْ نُرْضِيَ النّاسَ بِكُلِّ ثَمَنٍ؟ لماذا؟
مجال القراءة والفهم 2
اِقرأوا: رِسالَةُ أَبٍ إِلى وَلَدِەِ
أَيْ وَلَدي!
إذا مَرَّتْ بي ٱلسِّنونَ فَشابَ شَعْري وَانْحَنى ظَهري، فَلا تَتْرُكْني أنا وَكوبَ ٱلشّايِ وَحْدَنا، لِأَنَّني
في ذلِكَ ٱلْوَقْتِ سَأكونُ بِحاجَةٍ إلى مَنْ يُكَلِّمُني وَأُكَلِّمُهُ، فَلَطالَما داعَبْتُكَ وَأَنْتَ صَغيرٌ، وَحَمَلْتُكَ عَلى
5 ظَهري، فَقَطْ لِأرى ابْتِسامَتَكَ وأستَمْتِعَ بِضَحِكاتِكَ.
أَيْ وَلَدي! … إذا اخْتَفَتْ مَعالِمُ وَجْهي مِنْ كَثْرَةِ ٱلتَّجاعيدِ وَرَدَّني ﷲ ُإِلى أرْذَلِ الْعُمْرِ، وَاحْتَجْتُ
إلَيْكَ في قَضاءِ حاجَتي، فَلا تَضْجَرْ منّي واصْبِرْ عَلَيَّ، فَلَطالَما بَكيتَ بين يَدَيَّ تُريدُ ذلِكَ، فَكُنْتُ
أبْتَسِمُ وَأقضي لَكَ حاجَتَكَ.
أَيْ وَلَدي!… إذا كَبِرْتُ وارْتَجَفَتْ أَطرافي، وَلَمْ تَقْوَ أصابِعي عَلى إِطْعامي . فلا تَبْتَئَسْ مِنّي…
10 وَاحْمِلْ مِلْعَقَتي وَأَطْعِمْني، لِأَنّي قَدْ أكونُ جائِعًا في ذلِكَ ٱلْوَقتِ، فَلَطالَما أعْدَدْتُ لَكَ ٱلْحَليبَ،
وأخَذْتُ أطارِدُكَ مِنْ غُرْفَةٍ إِلى غُرْفَةٍ لأُعْطِيَكَ مَشْروبَكَ ٱلمُفَضَّلَ، ٱلّذي سَيُقَوّي عَظْمَكَ وَعودَكَ لِكَيْ
تَكْبُرَ وَتُصْبِحَ رَجُلًا… وَها أنْتَ رَجُلٌ كَبيرٌ، وَأنا أمامَكَ شَيْخٌ كَبيرٌ، لا حَوْلَ لي وَلا قُوَّةَ.
أَيْ وَلَدي! .. إِذا خارَتْ قُوايَ وَهَزَلَ جِسمي وَطَلَبْتُ مِنْكَ أن تُساعِدَني لِألْبِسَ حِذائي، فَلا
تَعْبَسْ في وَجهي، فَلَطالَما اشْتَرَيْتُ لَكَ أجْمَلَ ٱلْأحْذِيَةِ، وَوَضَعْتُكَ عَلى أريكَةِ ٱلْبَيْتِ، وَجَلَسْتُ عَلى
15 ٱلأرْضِ، وَألْبَسْتُكَ حِذاءَكَ.
أَيْ وَلَدي! .. إذا أدْبَرَ شَبابي وَأَقْبَلَ هَرَمي… وَسَمِعْتَ آهاتي في ٱللَّيْلِ، فَلا تَضْجَرْ مِنّي وَلا تُهْمِلْني
وَلا تَتَجاهَلْ آلامي، لِأَنّي قَدْ أكونُ بِحاجَةٍ إِلى يَدَيْكَ لِتُلامِسَ جَسَدي وَتُخَفِّفَ عَنّي، فَلَطالَما سَهِرْتُ
ٱللّيْلَ مَعَكَ لِحَرارَةِِ في جِسْمِكَ، أوْ بُحَّةٍ في صَوْتِكَ، أوْ كَحَّةٍ في صَدْرِكَ، وَأخَذْتُ أرْكُضُ بِكَ إلى أمْهَرِ
ٱلْأَطِبّاءِ، وَأشْتَري لَكَ أفْضَلَ ٱلدَّواءِ، وَعَينايَ تَذْرِفانِ ٱلدَّمْعَ خَوْفًا عَلَيْكَ.
20 أَيْ وَلَدي! … إِذا كَتَبَ عَلَيَّ ٱلْقَدَرُ أنْ أكونَ ضَيْفاً ثقيلاً عَلى زَوْجَتِكَ وأوْلادِكَ، فَسامِحْني وَلا
تَدْعُ عَليَّ بٱلْمَوِت، فَلَطالَما اسْتَضَفْتُكَ وَأنا في قِمَّةِ ٱلسَّعادَةِ وَٱلسُّرورِ، حَتّى كُنْتَ عِنْدي ضَيْفًا
بِٱلواجِباتِ وَصاحِبَ ٱلْبَيْتِ بٱلْحُقوقِ.
أي ولدي!
إذا أصْبَحَ ٱلتُّرابُ فِراشي، وَاللَّيْلُ وَنيسي، وَنَخَرَ ٱلدّودُ عَظْمي، وَانْقَطَعَتْ أخباري، وَكُنْتُ ذِكرى
25 بٱلنِّسْبَةِ إلَيْكَ، فادْعُ لي لأنّي سَأكونُ بِحاجَةٍ إلى دَعواتِكَ، فَلَطالَما دَعَوْتُ اللّهَ بأنْ أموتَ قَبْلَكَ، وأنْ
يُطيلَ عُمْرَكَ.
أَجيبوا عَنِ الْأَسْئِلَةِ التّالِيَةِ اعْتِمادًا عَلى النَّصِّ «مِنْ رَسائِلِ السَّكاكينِيِّ إلى ولده»
ما مَعْنى الْعِبارَةِ «أرذَلِ العُمْرِ»؟
-
أ. العُمْرُ الْمَديدُ
-
ب. الشَّيْخوخَةُ المُتَقَدِّمِةُ
-
ج. الخَرَفُ
-
د. أَفْضَلُ فَتْرَةٍ في العُمْرِ
ما مَعْنى الْعِبارَةِ «لا حَوْلَ لي وَلا قُوَّةَ»؟
-
أ. أَنا ضَعيفٌ
-
ب. ساءَتْ أَحوالي
-
ج. لَيْسَ عِندي مَنْ يَحْميني
-
د. أُقسِمُ بِاللّهِ
اُذْكُروا ما صَنَعَهُ الأب لِلابْنِ مُقابِلَ ما يَطْلُبُهُ مِنْه الآن:
ما يطلبه الأب من الابن الآن | ما صَنَعَهُ الأب لِلابْنِ | |
أ. |
لا تَتركني وَحيدًا |
لأني داعَبْتُكَ وَأَنتَ صَغيرٌ |
ب. |
أَطْعِمْني |
|
ج. |
أَلْبِسْني حِذائي |
|
د. |
لا تَتَجاهَلْ آلامي |
|
هـ. |
اُدعُ لي إِذا مُتُّ |
اِشْرَحوا مَعْنى القَولِ: «كُنْتَ عِنْدي ضَيْفًا بِالواجِباتِ وَصاحِبَ بَيْتٍ في الحُقوقِ ».
اُكْتُبوا مَعانيَ التَّعابيرِ التّالِيَةِ:
أ. |
خارَتْ قُواي |
|
---|---|---|
ب. |
هَزَلَ جِسْمي |
|
ج. |
أَدْبَرَ شَبابي |
|
د. |
ضَيْفٌ ثَقيلٌ |
|
هـ. |
لا تَبْتَئِسْ مِنّي |
|
و. |
اُدْعُ لي |
|
ز. |
اُدْعُ عَلَيَّ |
أَجيبوا عَنِ الأسئله التّالِيَةِ اعْتِمادًا عَلى النَّصّينِ
أ. |
أنْتَ فَتًى نَظيفٌ حَسَنُ الْهِنْدامِ |
|
---|---|---|
ب. |
أريدُكَ أنْ تَكونَ بَيْنَ الْمُتَمَرِّدينَ. |
|
ج. |
طالَما دَعَوْتُ لَكَ |
|
د. |
كُنْتَ عِنْدي ضَيْفًا بِالواجِباتِ |
|
هـ. |
تَخْطُرُ بِبالي في يَقَظَتي وَفي نَوْمي |
أجيبوا عَنِ الأسئله التّالِيَةِ اعْتِمادًا عَلى النَّصّيْنِ:
أ. |
في أيَّةِ رِسالَةٍ توجَدُ نَصائِحُ لِلابن؟ |
|
---|---|---|
ب. |
في أيَّةِ رِسالَةٍ هُنالِكَ طَلَباتٌ مِنْ الِابْنِ؟ |
|
ج. |
في أيَّةِ رِسالَةٍ يَذْكُرُ الأب ابْنَهُ بِما قَدَّمَهُ لَهُ صَغيرًا؟ |
|
د. |
في أيَّةِ رِسالَةٍ يَظْهَرُ حُبُّ الأب أشَدَّ وَأعْنَفَ؟ |
|
هـ. |
أيَّةُ رِسالَةٍ أَثَّرَتْ فيكَ أَكثَر؟ |
لماذا؟